المتنبي

  • 2021-01-16

ولد في العراق سنة 915 ميلادية و توفي سنة 965  وعاش أجمل سنوات حياته في حلب وكتب أجمل ومعظم شعره وهو في كنف سيف الدولة الحمداني أمير دولة بني حمدان التي حكمت حلب وإنطاكيا والموصل قرابة المئة سنة 

كل ما قاله المتنبي شعراً مازلنا نستخدمه منذ أكثر من ألف سنة وستظل حكمه ومقولاته شاهداً على مر الأزمان على عبقريته ونفاذ بصيرته. 

هو القائل كل مايلي:

*مصائبُ قومٍ عندَ قومٍ فوائدُ.

*وعلى قدرِ أهلِ العزمِ تأتي العزائمُ.

*وكلُّ الذي فوقَ الترابِ ترابُ.

*ما كلُّ ما يتمنى المرءُ يدركُهُ..تجري الرياحُ بما لا تشتهي السفنُ. 

*لا يَسلَمُ الشرفُ الرفيعُ من الأذى..حتى يُراقَ على جوانبِهِ الدَّمُ. 

*إذا أنت أكرمتَ الكريمَ ملكْتَهُ..وإن أنت أكرمتَ اللئيمَ تمرَّدا. 

*أعزُّ مكانٍ في الدُّنى سـرْجُ سابِحٍ..وخيرُ جليسٍ في الزمانِ كتابُ. 

*ذو العقلِ يشقى في النعيـمِ بعقلهِ..وأخو الجهالةِ في الشقاوةِ يَنْعَمُ. 

*فلا مجدَ في الدنيا لمن قلَّ مالُهُ..ولا مالَ في الدنيا لمن قلَّ مجدُهُ. 

*خليلُكَ أنت لا مَن قلتَ خِلِّي..وإن كثُرَ التجملُ والكلام.

*ومِن العداوةِ ما ينالُكَ نفعُـهُ..ومِن الصداقةِ ما يَضُرُّ ويُؤْلِمُ.

*وإذا أتتك مذمتي من ناقصٍ..فهي الشهادةُ لي بأني فاضلُ.

*مَنْ يَهُنْ يَسْهُلِ الهوانُ عليهِ..ما لجرحٍ بمـيِّتٍ إيلامُ.

*وإذا لم يكنْ مِن المـوتِ بـدٌّ..فمن العجزِ أن تكون جبانـا.

*إذا غامرتَ في شرفٍ مرُومٍ..فلا تقنعْ بما دون النجـومِ.
فطعمُ الموتِ في أمرٍ حقـيرٍ..كطعمِ الموتِ في أمرٍ عظيمِ.

*وعَذلتُ أهلَ العشقِ حتَّى ذُقْـتُـهُ ✰ فعجِبتُ كيف يموتُ من لا يعشقُ. 

*فقرُ الجهولِ بلا قلبٍ إلى أدبِ..فقرُ الحمارِ بلا رأسٍ إلى رسنِ.

*ومرادُ النفوسِ أصغرُ من أن..نتعادى فيه وأنا نتفـانـا.

*وما الخوف إلا ما تخوفه الفتى..ولا الأمن إلا ما رآ الفتى أمنا.

*وإذا كانت النفوسُ كبـاراً..تعبت في مُرادِها الأجسام.

*إذا اعتاد الفتى خوضَ المنايا..فأهونُ ما يمر به الوحول.

*فحبُّ الجبانِ النفسَ أوردَهُ التُقى..وحبُّ الشجاعِ النفسَ أوردَهُ الحربا. 

*أغايةُ الدينِ أن تَحفوا شواربكـم..يا أمةً ضحكت من جهلِها الأممُ.

*وهو القائل عن نفسه(وما الدهرُ إلا من رواةِ قصائدي..إذا قلت شِعرًا أصبح الدهرُ مُنشدا). 

*لا بقومي شرفتُ بل شرفوا بي..وبنفسي فخرتُ لا بجدودي.

*أنا الذي نظـرَ الأعمى إلى أدبي..وأسـمعتْ كلماتي مَن به صممُ.
ألخَيْـلُ وَاللّيْـلُ وَالبَيْـداءُ تَعرِفُنـي..وَالسّيفُ وَالرّمحُ والقرْطاسُ وَالقَلَـمُ.
ما أبعدَ العيبَ والنقصانَ من شرفي..أنا الثُّريــا وذانِ الشيبُ والهـرمُ.

*ومِنْ جاهلٍ بي وهو يجهلُ جهلَهُ..ويجهلُ علمي أنَّهُ بي جاهـلُ. 

*ليس التعللُ بالآمالِ من إربي..ولا القناعةُ بالإقلالِ من شيمي.

مشاركة :
طباعة

أُترك تعليقك