طي ملف درعا مسألة وقت و«محجة» وعدد من قرى «اللجاة» تنضم للتسوية

  • 2021-10-26

أكدت مصادر مسؤولة في درعا أن طي ملف درعا بشكل كامل «بات مسألة وقت» قصير، بعد انضمام بلدة محجة بريف المحافظة الشمالي وعدد من قرى منطقة اللجاة شمال شرق درعا أمس إلى عملية التسوية.

وأوضحت المصادر أن وحدات من الجيش العربي السوري والجهات المختصة دخلت أمس إلى بلدة محجة التابعة لمدينة إزرع، وفتحت مركزاً لتسوية أوضاع المسلحين والمطلوبين والفارين من الخدمة العسكرية لأبناء البلدة واستلام السلاح الموجود بحوزة البعض منهم، بعد أن دخلت الخميس الماضي إلى بلدة بصر الحرير ومحيطها بريف درعا الشمالي الشرقي وبدأت بتنفيذ التسوية فيها.

وذكرت أن تسوية الأوضاع في مركز محجة تشمل أيضاً أبناء عدد من القرى في منطقة «اللجاة» الواقعة شمال شرق درعا.

وأشارت المصادر إلى أن مدينة إزرع تقع على بعد 30 كم شمال مدينة درعا، وتعتبر المدخل إلى منطقة «اللجاة» التي تضم عدة قرى صغيرة وتمتد على مساحة جغرافية كبيرة وعرة.

وبعدما أكدت المصادر أن التسوية في درعا تسير وفق خطة وإرادة الدولة، ووصفت سير العملية بـ«الجيد»، لفتت إلى أن اللجنة الأمنية في المحافظة تتعامل مع الأمر بمهنية وحنكة فائقة.

وأضافت: «الكل يبادر للانضمام إلى التسوية واكتمال انضمام كل المدن والبلدات والقرى التي ينتشر فيها مسلحون باتت مسألة وقت»، وتابعت «من الممكن نهاية الشهر الجاري أو بداية الشهر المقبل أن يكتمل انضمام الكل».

الوطن

مشاركة :
طباعة

أُترك تعليقك