خاص دمشق اليوم

جوان خضر لدمشق اليوم: أجسد دور المحقق في مسلسل

جوان خضر لدمشق اليوم: أجسد دور المحقق في مسلسل "الضفدع"....و الإقامة الذهبية في الإمارات خطوة جيدة لهذا السبب..

  • 2021-06-27

دمشق اليوم _ خاص _ هلا شكنتنا: يشارك الممثل السوري جوان خضر في مسلسل "الضفدع" من إخراج يزن أبو حمده،و إنتاج شركة "أرت لينكس بروداكشن" و شركة "ديالا للإنتاج الفني".  وفي تصريح خاص لموقع "دمشق اليوم" أوضح جوان خضر بأن العمل ينطوي تحت النوع البوليسي،و فكرته قائمة على مجموعة جرائم،مبيناً بأن دوره تابع للخط الأمني و سيقوم بدور "المحقق".  وعن اختيار اسم المسلسل و استغراب بعض الأشخاص من هذه التسمية،أشار خضر إلى أن الرابط الدرامي هو سبب اختيار هذا الأسم كونه يناسب الفكرة المطروحة ضمن العمل. كما أوضح جوان خضر بأن مشاركته ضمن الملحمة الدرامية "لأنها بلادي" من إخراج المخرج نجدة أنزور جاءت في أول ثلاثية،و التي تتحدث عن المعارك التي خاضها الجيش العربي السوري خلال العشر سنوات الماضية.  وعن تعاونه مع المخرج نجدة أنزور، بين جوان بأن شراكته مع المخرج نجدة أنزور قديمة و بدايتها كانت عندما تخرج من المعهد العالي للفنون المسرحية،مؤكداً على أن علاقته الفنية مع نجدة أنزور جيدة جداً كونهم تعاونوا مع بعضهم بأكثر من عمل سواء سينمائي أو درامي.  و عن رأيه بالأعمال الرمضانية التي عرضت في الموسم الماضي،أوضح خضر بأنه لا يرى بأن الدراما السورية متواجدة بالمكان الصحيح،لكن هذا الموسم كان مبشر بعض الشيء،متمنياً بأن تكون الأعمال في السنوات القادمة أكثر أهمية و أن تستعيد الدراما السورية تألقها.  أما عن تحضيراته الدرامية الجديدة،أشار جوان خضر إلى أنه من الممكن أن يتجه نحو السفر في حال تم الاتفاق على مشاركته في عمل عربي مشترك. و إذا كان يتمنى أن يشارك في أعمال مسرحية،أكد جوان بأنه في الوقت الحالي لا يستطيع المشاركة في أي عمل مسرحي،مبيناً بأن العمل المسرحي في سوريا ليس مناسباً،خاصة أن الإمكانيات في هذه الفترة ضئيلة جداً وفق قوله. من جانب آخر و حول حصول معظم الممثلين السوريين على الإقامة الذهبية في الإمارات،أوضح جوان بأن دولة الإمارات تقوم على أرضها عدة أعمال سورية و عربية،مؤكداً على أن الإقامة الذهبية هي لتسهيل سفر الممثل في حال تطلب وجوده في عمل مشترك.  كما أضاف جوان خضر بأن الإقامة الذهبية هي خطوة جيدة من قبل الإمارات لتخلص من البروتكول المعروف في قوانين السفر،و لمساعدة الممثلين على سفرهم بيسر و سهولة. أما عن ابتعاده عن عالم السوشيال ميديا و حرصه على عدم عرض حياته الشخصية بشكل علني،بين جوان بأنه متفاعل مع هذه المواقع لكن بشكل مختصر،مؤكداً على أنه لم و لن يتواجد على هذه المواقع إلا في حالة إعلانه عن أعماله أما حياته الخاصة فهي ملك له.

محمد زهير رجب: معظم الانتقادات لـ (باب الحارة) اعترضت على تسميته

محمد زهير رجب: معظم الانتقادات لـ (باب الحارة) اعترضت على تسميته

  • 2021-06-18

دمشق اليوم - خاص - فؤاد مسعد: بعد عرض الجزء الحادي عشر من (باب الحارة) تأليف مروان قاووق في الموسم الدرامي الأخير ينتظر المخرج محمد زهير رجب عرض الجزء الثاني من (بروكار) تأليف سمير هزيم خلال الفترة القادمة ، كما يتهيأ لتصوير الجزأين الثاني عشر والثالث عشر من (باب الحارة) ، حول جديده المُنتظر وكيف تلقى أصداء مشاهدة الجمهور لعمله وشؤون فنية أخرى ، كان لنا معه هذا اللقاء : ـ كيف استقيت أصداء الجزء الحادي عشر من (باب الحارة) ؟ حقق العمل مُتابعة كبيرة عربياً وعبر الجاليات العربية في المهجر وترك أصداء جيدة ومشجعة أنا سعيد بها ، وحتى على المستوى المحلي تمت مُتابعته بشكل جيد رغم عدم عرضه على المحطات الوطنية في رمضان ، وأعتقد أن الخط البياني لهذا الجزء جاء متصاعداً من حيث المُتابعة والجماهيرية ، حتى أن عدد المشاهدات للحلقة الواحدة كان يصل إلى أربعة ملايين مشاهدة خلال أربع وعشرين ساعة على منصة (ستارز بلاي) ، وتم تصنيفه من الأعمال الرائجة عالمياً . معظم الانتقادات التي وجهت للعمل كانت تعترض على تسميته فكثيراً ما قيل (العمل جميل ولكن تمنينا ألا تتم تسميته باب الحارة) ، وهناك من كان لديه موقف مُسبق من العمل (خاصة لدى المشاهد السوري) بسبب الأجزاء الأربعة التي قُدمت قبل (الجزء العاشر) حيث تم إفراغه من محتواه وتحول إلى مجرد لوحات كوميدية أو تهريجية ، ولكن حاولنا في الجزأين (10 - 11) تقديم المختلف وأعتقد أننا حققنا نقلة وأنجزنا ما هو أهم وأعمق ، وهناك شريحة مهمة من الجمهور أحبت العمل وشعرت بالاختلاف وأن فيه قصة وأحداثاً وتفاصيل ترقى لمستوى الحكاية الدرامية الجيدة . ـ هل تغيّر اسم المسلسل إن كان القرار بيدك ؟ من المحتمل أن أراجع الأمر بشكل جدي ، ولكن القرار للشركة المنتجة ، والمهم أنه العمل نفسه بغض النظر عن تسميته . ـ وكأن (باب الحارة) انقلب على نفسه بين الأمس واليوم حول نظرته للمرأة عبر أجزائه المتتابعة !؟ رأيت مع الكاتب أن ما طرحناه في الجزأين الماضيين هو الصورة الحقيقية عن المرأة ، تلك المرأة التي تعتبر عضواً فاعلاً في المجتمع وليست فقط ست بيت ينحصر عملها في الطبخ وتربية الأولاد ومفردات كلامها (تقبرني ، تكفنّي ، تشكل آسي ، أمرك ابن عمي ..) فالنموذجان حاضران ، وهناك سيدة المجتمع والإعلامية وصاحبة المنتديات الثقافية والمحامية والطبيبة والكاتبة والموسيقية والمسرحية .. خاصة أننا نحكي عن أربعينيات القرن الماضي وهكذا كانت صورة الواقع ، وعلى سبيل المثال قدمنا شخصية ثريا الحافظ في الجزء الحادي عشر من المسلسل وهي شخصية معروفة في المجتمع الدمشقي . ـ هل تقصّدتم تغيير الصورة التي سبق وقُدٍمت عن المرأة ؟ أكيد ، لأنني وعدت منذ البداية أنني في كل جزء سأقترب من الواقع بشكل أكبر . ـ إلى أي مدى يؤثر تغيير الممثلين للدور نفسه بين الأجزاء على حالة الإقناع عند الجمهور ؟ لا يؤثر والدليل أنه سبق وتم تقديم أعمال بأجزاء متعددة في معظم الأعمال هنا وفي الخارج ، وتغيّر الممثلون واختلفت الديكورات ، وأذكر أنه في مصر عندما أنجزوا أجزاء لاحقة من مسلسل (ليالي الحلمية) تغيّر العديد من الممثلين والديكورات ولكن تابع الناس العمل لأنهم أحبوا الحكاية. فليس هناك عمل يقوم على ممثل وإنما على مجموعة متكاملة من العناصر بما فيها الممثل ، وأقول لمن يرى أن غياب ممثل قد يوقف عملاً أن هذا الكلام غير صحيح ، ففي النهاية هو يؤدي دوراً ضمن الحكاية الدرامية وإن حدث ظرف ولم يُكمل فهناك آخر يمكنه إكمال الدور وقد يعطي نتائجاً أفضل . ـ سبق وأشرت في لقاء سابق إلى أهمية أن يؤدي الممثل نفسه الدور الذي قدمه في الأجزاء الماضية ، فلماذا ذهبت عكس ما تمنيت في الجزء الثاني من (بروكار) ؟ أفضّل أن يُكمل الممثل الأساسي الدور ولكن عندما اضطر إلى غير ذلك فليس هناك مشكلة ، وقد أتت النتائج جيدة في الجزء الثاني من (بروكار) وأنا راضٍ عما قدمه الممثلون ، مع احترامي لكل الذين لم يستطيعوا أن يكونوا معنا لسبب أو لآخر ، فعلى سبيل المثال السيدة سلمى المصري كان لديها الرغبة بالتواجد وحاولنا تنسيق مواعيد التصوير خاصة أنها كانت تصور مسلسلاً خارج سورية ولكن لم نستطع ذلك . ـ بعد التصريح والتصريح المضاد مع فنانين .. هل هناك أسماء تستبعد التعامل معها في أعمالك القادمة؟ لا أفكر بهذه الطريقة ، فليس لدي موقف من أي أحد وعندما أجد دوراً مناسباً لممثل (بغض النظر عن اسمه) سأستدعيه ، ولكن الموقف عنده فإن فضل عدم العمل فهذا شأنه ، ولكن ما يحدث أن هناك مهاترات وتصريحات يكون لبعض الدخلاء والمتطفلين على الإعلام دوراً فيها عبر محاولتهم الحصول على سبق أو أن يجرّوا المحاور إلى الكلام ، أو يقوّلونه ما لم يقل . ـ وعندما يظهر فنان بتصريح موثق صوت وصورة عبر مقطع فيديو !!..    هذا حقه . ـ لماذا دائماً يكون الإعلام هو الشماعة لأي كلام أو تصريح لا يعجبكم أو يكون حوله خلاف ؟ أليس كل فنان مسؤول عن كلامه ؟ هناك دخلاء ومتطفلون مأجورون ، وبعض العاملين في الفن يلجؤون لهم لأنهم بحاجتهم ويعرفونهم تماماً ، أي أنهم أشخاص معروفون لدى الجميع ، حتى أن هناك من يدفعون لمُواقع مُقابل مدح فنان أو شتم عمل ، ولكنني أربأ عن التعامل معهم ولست بحاجتهم وعندما يأتيني اتصال من أحدهم عارضاً أن يكتب عني ويقوم بالدعاية أرفض ، ولكنها ظاهرة موجودة للأسف ، انتشرت بسبب وسائل التواصل الاجتماعي التي باتت مؤثرة في العديد من الأحيان ، فقد فتح الأنترنيت المجال واسعاً وبات هذا الفضاء الرحب مباحاً لأي كان ، فيأتي شخص لا يفقه في الفن والدراما حتى أن كتابته ركيكة ولديه أخطاءه الإملائية كثيرة ويريد الكتابة ونقد عمل فني ، لا بل هناك فئة بات شغلها الشاغل الشتم وإطلاق الشائعات والتجريح أو التطبيل ، إما عن عدم معرفة أو لاستعراض شخصي مجاني أو مقابل أجر ، وهذه كارثة ، ولكن بالمقابل هناك جانب آخر مضيء يتمثل بإعلاميين سوريين شرفاء ومحترمين ومهنيين ومحترفين وموضوعيين وصادقين تُرفع لهم القبعة .  

آمال سعد الدين تكشف عن جديدها الفني....و لهذا السبب تفضل العمل في الدوبلاج

آمال سعد الدين تكشف عن جديدها الفني....و لهذا السبب تفضل العمل في الدوبلاج

  • 2021-06-05

دمشق اليوم _ خاص _ هلا شكنتنا: كشفت الممثلة السورية آمال سعد الدين و في تصريح خاص لموقع "دمشق اليوم" عن مشاركتها في مسلسل "فناجين" للمخرج وسام الغضبان،و أوضحت سعد الدين بأن العمل يتألف من عدة لوحات اجتماعية كوميدية ناقدة،مبينة بأنها شاركت في خمسة لوحات منفصلة و لكل منها عنوان يختلف عن الآخر. و بما أن الشهر الرمضاني الكريم لم يمضى كثيراً على رحيله فقد تحدثت آمال سعد الدين عن مشاركتها في مسلسل "خريف العشاق" الذي عرض في الموسم الرمضاني الماضي للكاتبة ديانا جبور و المخرج جود سعيد،وذلك من خلال تأديتها لشخصية "أم جولييت" وهي أم لعائلة مؤلفة من أربعة أشخاص ولديها ابنتان،و تتعرضان ابنتيها للكثير من الأحداث التي تؤثر على حياة العائلة. فقد بينت آمال سعد الدين بأن ما لفتها للمشاركة بعمل "خريف العشاق" في البداية هو النص الذي كتب بطريقة تشرح الفترة التاريخية الواقعة بين السبعينيات و التسعينيات و هي فترة مهمة،كما تحدث أيضاً عن الحب و السياسية و الحياة الاجتماعية و الأسرية،و هذا النوع من النصوص يعتبر شامل،مضيفة بأن العمل قريب منها لأنها عاصرت هذه الفترات،وعندما قدم لها الورق شعرت بأنها تقرأ أشياء تعرفها و عايشتها في وقت من الأوقات. وعن الآراء الإيجابية التي تلقاها العمل،أشارت سعدالدين إلى أن هذه الأصداء من الطبيعي أن يحصدها العمل كونه قريب من حياة الجمهور،بالإضافة إلى وجود أحداث حقيقية كانت ضمنه،مشيرة إلى أن كاتب السيناريو بشكل عام يستطيع أن يضيف أحداث من خلال خياله و نظرته للموضوع المراد تقديمه.  كما أوضحت الممثلة السورية بأن الجمهور أعجب بالعمل كونه يتحدث عن عدة مواضيع منها علاقة الأشخاص بين بعضهم البعض،و منها الجانب السياسي و الجانب العاطفي. أما عن تفاصيل مشاركتها في ثمانية "صدفة" بينت آمال سعد الدين بأنها تقوم بتأدية دور الزوجة و الأم لشاب و فتاة،لافتة إلى أن هذه الأم تعتبر من الأمهات المتسلطات،لكن في نهاية الأمر ترى بأن أولادها لا يفعلون إلا ما يريدون و تسلطها كان مجرد اعتقاد.  كما أضافت بأن علاقة هذه الشخصية مع زوجها لا تعتبر جيدة و يوجد فيها نوع من الفتور،خاصة عندما يتجه الرجل إلى الخيانة،لتبدأ هنا الغيرة من قبل الزوجة و تصبح تهتم بنفسها نوعاً ما لكي تلفت نظره و يعود إليها.  و إذا كانت تفضل المشاركة في الأعمال القصيرة أو  المشاركة في أعمال الثلاثين حلقة،بينت سعدالدين بأنها تفضل الأعمال القصيرة لأن الزمن أصبح أسرع، كما أن الجمهور أصبح لا يستطيع في بعض الأوقات مشاهدة الأعمال طويلة،إلا إذا كان العمل يحمل نوع من التشويق و الأحداث القوية التي تجعل المشاهد متشوق لمعرفة ماذا سيحصل. أما عن الأعمال التي عرضت في السباق الرمضاني لعام 2021  و التي قامت بمتابعتها،لفتت آمال إلى أنها تتابع الأعمال التي شاركت بها هي و زوجها الممثل قاسم ملحو و منها "باب الحارة" للمخرج محمد زهير رجب، كما قامت أيضاً بمتابعة كل من "على صفيح ساخن" و "الكندوش" و "حارة القبة"،مبينة بأن الممثلين هذا العام قدموا أعمال مهمة،وسوف تقوم بعد الشهر الكريم بمتابعة بقية الأعمال،متمنية أن تكون الأعمال في السنوات القادمة أكثر تنوعاً و يعود الإنتاج الدرامي لسابق عهده. وحول تفاعلها على مواقع التواصل الاجتماعي و نشرها لفيديوهات أثناء تواجدها في استديوهات تسجيل الدوبلاج،أكدت سعدالدين بأنها تحب أن تشارك جمهورها بهذه التفاصيل و على طلب منهم،مبينة بأن العمل على الدوبلاج لا يتم بطريقة عفوية و إنما يحتاج لوقت و جهد كبير،وفي بعض الأحيان يقوموا بتكرار الجملة لأكثر من مرة لكي تسمع بالطريقة المناسبة،مشيرة إلى أن مشاركتها للفيديوهات تبعث في نفسها و نفس جمهورها نوع من الفرح و السعادة. و إذا كانت تفضل عمل الدوبلاج على العمل الفني،لفتت الممثلة السورية بأنها تحب الاثنين،لكنها تفضل الدوبلاج لأنه مريح أكثر بالنسبة لها،منوهة إلى أن العمل الفني صعب و يحتاج لتنقلات كثيرة أثناء فترة التصوير،لكنها في النهاية تقوم بتقسيم الأوقات لكي توازن مابين عملها في الدراما و الدوبلاج. أما عن سبب ابتعداها عن السينما لسنوات طويلة،أوضحت آمال بأن مشاركتها في السينما كانت صغيرة جداً و ذلك منذ أن تخرجت من المعهد العالي للفنون المسرحية،و سبب ابتعداها في الوقت الحالي هو عدم وجود أدوار عرضت عليها. من جانب آخر و حول علاقتها مع زوجها الفنان قاسم ملحو و إذا كان يوجد بينهم نقاش فني دائم،أكدت سعد الدين بأنها تقوم بأخذ رأي زوجها بالأعمال التي سوف تشارك بها و يوجد بينهم نقاش دائم،مبينة بأن قاسم ملحو يفضل أن تختار الأعمال التي تناسبها،لكنه يمتلك الخبرة في الأعمال التلفزيونية أكثر منها و لديه معرفة في تفاصيل العمل التلفزيوني لذلك تقوم بمناقشته. وحول دخول إحدى ابنتيها للوسط الفني و إذا كانت تمانع هذه الفكرة أم لا،أوضحت سعدالدين بأنها و والدهم يعملون في الدراما و من الطبيعي لا يمانعون من دخول ابنتيهما للمجال الفني،لكن قبل الدخول إلى هذا الوسط سوف يقومون بتقديم بعض النصائح لهما التي تشرح عن تفاصيل العمل الفني و صعوبته و مشاكله. لافتة إلى أنها لم تتلقى أي نصيحة أو توضيح عندما أرادت أن تدخل المعهد و لكن بسبب شغفها بالفن مازالت مستمرة بالرغم من صعوبته،منوهة إلى أن ابنتيها يشاهدون كيف هي و والدهم يعملون بجهد لكي يقدمون عمل فني جيد،بالإضافة إلى صعوبة تنسيق الأوقات التي تجعل الممثل في بعض الأحيان بعيد عن منزله و عائلته. و في ختام حديثها أكدت بأنها و زوجها سوف يكونوا إلى جانب ابنتيهما و داعمين لهم في حال دخولهم للتمثيل،ولكن يجب بالمقابل أن تكون الفتاة على قدر عالي من المسؤولية.

وضاح حلوم: كنت أعوّل على ما حققته من نجاح..ممثل في المكان غير الصحيح يوقع العمل

وضاح حلوم: كنت أعوّل على ما حققته من نجاح..ممثل في المكان غير الصحيح يوقع العمل

  • 2021-05-18

دمشق اليوم _ خاص _ فؤاد مسعد: يحمل في داخله لواعجه الإنسانية ورؤاه الإبداعية التي تُعتبر حجر الزاوية في انتقائه لأدواره ، فحفر لنفسه مكاناً متقدماً في القلوب ورصيدا ًثراً من محبة الجمهور له ، إنه الفنان وضاح حلوم الذي تنوعت أدواره فبرز من خلالها ممثلاً قديراً يمتلك مفاتيح الشخصية التي يؤديها ما يؤهله إلى دخول عوالمها للبحث عن مفرداتها وتفاصيلها وتجسيدها بالصورة الأبهى ، واليوم يشارك في الموسم الدرامي الحالي في عملين هما (الكندوش) و (ضيوف على الحب) ، معه كان لنا هذا اللقاء :  ما حدود الطرافة ضمن شخصية رئيس الكراكون التي قدمتها في (الكندوش) ؟  حدود الشخصية هي كما قدمتها تماماً ، ففي لحظة قد تجد عبر ردود أفعال وتعليقات رئيس الكراكون شيئاً من الطرافة ، ولكنه إنسان جدّي ويريد أن يعمل وفق القانون ويطبّقه على الجميع ليقوم بمهامه على أكمل وجه بمعزل عن أية اعتبارات أخرى ، وإن راعى أهل الحارة فيكون ذلك ضمن حدود القانون ، والشخصية بشكل عام مطروحة بإطار تشعر به أنه ليس فيها تلك الفاعلية الايجابية في حل المشكلات وكأن لا حول ولا قوة لها . أين تكمن خصوصية شخصية حيان في (ضيوف على الحب) ؟ حيان صاحب مكتب إعلامي مرتبط بالمواقع الالكترونية وعنده صحفية يحاول جذبها إليه وتوجيهها كيف تتعامل مع الحياة ، وهو شخص لعوب و (ابن سوق) وما يدل على ذلك علاقته مع أحد رجالات المافيا . اسم وضاح حلوم يحمل وراءه تاريخ من العمل والتميّز ، ولكن النتيجة اليوم مشاركة بسيطة في عملين ضمن الموسم الرمضاني فقط .. لماذا ؟  هذا التساؤل نفسه يطرحه الجمهور أيضاً الذي بطالب أن يراني في أدوار بطولة وذات مساحة أوسع ، ولكن ذلك لا يتحقق ، لا بل مرت سنوات طويلة وأنا أعمل ضمن هذا الحجم من الأدوار ، ولكن أعتبر هذه السنة أفضل إلى حد ما مقارنة مع السنوات الست الأخيرة التي كنت بعيداً فيها وأشارك كل عام بعمل لمجرد المشاركة . والسبب الرئيسي وراء ذلك ربما أتحمل مسؤوليته من خلال تقصيري بمكان ما في العلاقات والأنشطة الاجتماعية ضمن الوسط الفني ، كما أنني لا أسوّق لنفسي بشكل صحيح ما جعلني في هذا المكان . ما الذي يحكم توزيع الأدوار اليوم ؟.. أهي الموهبة والقدرة الفنية أم مناسبة الفنان للدور أم العلاقات الشخصية أم الشللية .. أم الأمر يحتاج إلى مقايضة وتخلي الفنان عن جزء من أجره لمن يؤمن له الدور ؟ هذه الأسباب كلها تلعب دورها ولها تأثيرها في الحصول على الدور ، ولكني خلال تلك السنوات كنت أعوّل دائماً على ما حققته من نجاح جماهيري وعلى الأرضية الصلبة التي أقف عليها خاصة بعد (كان يا مكان) فإمكانيات الممثل ظهرت بشكل جلي من خلال العمل ، أي أنني ظننت ان شغلي هو من يروج ويسوق لي ، ولكن للأسف الأمور لا تسير وفق هذا المنطلق ، فكل ما ذكرته من الشللية والعلاقات والنشاطات الاجتماعي واللعب على الحبال والمقايضة على الأجر ، كلها أمور مطلوبة اليوم ، رغم أن المقايضة بدفع ربع الأجر للحصول على الدور أمر لم يحدث معي وربما كان ينبغي أن أقوم به لأحصل على أدوار .  فيما سبق (منذ 13 سنة) كنت عازباً ولم أهتم للأمر لأنني لم أكن أريد إجبار نفسي على المشاركة في عمل لست مقتنعاً به ، فأعمل بشكل جيد مُكتفياً مادياً ومعنوياً ولم أسعَ حينها لتحسين هذا الحضور ، وبعد أن تزوجت بات هناك مسؤوليات مادية تجاه العائلة والمفروض أن أحسّن من عملي في المهنة ، فدخلي المادي الوحيد منها إلا أنني استمريت على الإيقاع نفسه ، وإن كانت الأمور في الفترة الأخيرة أفضل قليلاً .  هل هناك أعمال لم تحقق النجاح المطلوب بسبب الانتقاء الخاطئ للممثلين ؟  الكثير من الأعمال تندرج ضمن هذا الإطار ، فعدم وجود الممثلين في أماكنهم الصحيحة من شأنه أن يوقع العمل ، والمفروض أن يكون الممثل المناسب في المكان المناسب ، ورغم أنه ينبغي على الممثل أن يكون قادراً على أداء كل الأدوار ، إلا أن هناك ما يناسبه كحالة وشكل خارجي أو أن ممثلاً آخر يلعب الدور بشكل أفضل بكثير في هذا الموقع ، فموضوع اختيار الممثل أمر مهم جداً . ما نسبة المخرجين الذين استطاعوا الخروج من هذه الحالة ؟ قلائل هم المخرجون الذين لديهم الثقة العالية بالنفس والثقة بإمكانياتهم ومقدراتهم بأن يأخذوا من الممثل ما يريدونه من أداء .   هل توافق الرأي من يتغنون بمسلسلات أيام زمان وأنه لم يعد هناك أعمال تضاهيها اليوم ؟ أم أن لكل زمان مسلسلاته وطروحاته ؟ ما نعيشه على صعيد الإنتاج الدرامي مرحلة وستمر وكل العوامل اليوم لها تأثير بأن تكون سمة المرحلة هذه النوعية من النصوص ، ولكنني متفائل أن الأعمال الهامة التي نشعر بالحنين نحوها ستعود .  من يدير دفة الدراما السورية اليوم ؟ المتحكم فيها الآن الحرب التي شُنّت علينا والحصار الذي نعيشه ، ففي السنوات الماضية كان يتم رفض الأعمال السورية التي تُنتج داخل سورية ولا يتم توزيعها ، ولكن اختلف الأمر هذه السنة إلى حد ما ووزٍّعت العديد من المسلسلات على المحطات .

كاميرا دمشق اليوم في لقاء مع المخرج باسل الخطيب

كاميرا دمشق اليوم في لقاء مع المخرج باسل الخطيب

  • 2021-05-15

#دمشق_اليوم_خاص #باسل_الخطيب #عميد_المعهد_العالي_للفنون_السينمائية

منة فضالي أتمنى تقديم دور باللهجة السورية...وهذا الممثل الذي أرغب بمشاركته فنياً

منة فضالي أتمنى تقديم دور باللهجة السورية...وهذا الممثل الذي أرغب بمشاركته فنياً

  • 2021-04-13

دمشق اليوم _ خاص _ هلا شكنتنا: تشارك الممثلة المصرية منة فضالي في الجزء الثاني من المسلسل السوري " مقابلة مع السيد آدم" من كتابة و إخراج فادي سليم و إنتاج "فونيكس غروب"، و الذي كان من المفترض عرضه ضمن الموسم الرمضاني الحالي، و أثناء تصوير العمل خلال الأشهر الماضية تواصل موقع "دمشق اليوم" مع الممثلة منة فضالي التي حدثتنا عن عدة مواضيع هي كالتالي: • في البداية أخبرينا عن تطورات شخصيتك في الجزء الثاني ضمن مسلسل " مقابلة مع السيد آدم"؟ شخصيتي في الجزء الثاني من "مقابلة مع السيد آدم" ستحمل تغيرات كثيرة من ناحية المضمون و الشكل، و من خلال سير الأحداث سوف يلاحظ الجمهور بأن شخصية "نور" ستقوم باستخدام طريقة جديدة من التعاطي مع دكتور آدم لكي يتمكنوا من الوصول لقاتل شقيقتها و ابنته. • بعد النجاح الذي حققه الجزء الأول ماذا ينتظر متابعين " مقابلة مع السيد آدم" بجزئه الثاني؟ العمل سوف يحمل أحداث جديدة و بالتأكيد سوف يكون هنالك الكثير من المشاهد الشيقة و القوية و الصعبة التي لا يمكن أن يتخيلها الجمهور و سوف يشكل مفاجأة لهم،و بذات الوقت سوف يشاهدون عمل محترم و يُدرّس. • ما هو الشيء الذي جذبك للعمل في سوريا بشكل عام؟ في البداية أنا أنتمي للجذور السورية من ناحية جدتي رحمها الله، و لكي أكون في منتهى الصراحة لقد أحببت المشاركة في العمل لأنه أعطاني الفرصة لكي أكون ضمن سوريا، بالرغم من إنني تعاملت مسبقاً مع مخرجين سوريين منهم الراحل حاتم علي، لكن شعرت بأن مشاركتي في " مقابلة مع السيد آدم" سوف تضيف لي الكثير و تقدمني لكي أكون إلى جانب نجوم و جمهور سوريا. • حدثينا عن تعاملك عن فريق العمل و بالأخص عن علاقتك و تواجدك إلى جانب الممثل العالمي غسان مسعود؟ تعاملي مع فريق العمل كان جميل جداً و كنت أشعر بأنني متواجدة مع عائلتي، أما عن تواجدي مع الفنان القدير غسان مسعود بذات العمل فهذا الشيء بالنسبة لي هو فخر و شرف كبير، و أحب أن أوجه شكر خاص للمخرج فادي سليم الذي أعطاني الفرصة لكي أكون من ضمن فريق العمل،و في الحقيقة أنا أحب الفنان غسان مسعود جداً لأنه متواضع و يمتلك قلب طيب و هو يحبني أيضاً و كواليس العمل كانت جميلة جداً خاصة أثناء النقاشات التي تدور بيني و بين القدير غسان مسعود . • لاحظ عدد من المتابعين عندما قمتي بنشر صور من الكواليس بوجود بعض التغيرات التي ظهرت على شكلك الخارجي من ناحية الملابس و الشعر، فما سبب هذه التغيرات؟ بالنسبة للتغير الحاصل هذا كان نتيجة اتفاق بيني و بين المخرج فادي سليم،لأن فضلنا بأن يرى المشاهد بأن هنالك تغييرات طرأت على الشخصيات خاصة مع مرور الوقت و تطور الأحداث و بالأخص موضوع سفر " نور" و تنقلها. • هل من الممكن أن نراك مستقبلاً في عمل سوري آخر، و إذا عرضت عليك دور باللهجة السورية هل ستقدمينها؟ بالتأكيد أتمنى أن شارك في عمل سوري ثاني خلال السنوات القادمة و أن أقوم بتأدية اللهجة السورية لأنني أستطيع تقديمها بشكل جيد، و أتمنى أيضاً أن تكون مشاركتي الثانية من خلال عمل سوري ضخم يضم نخبة من نجوم الدراما السورية و لا أريد أن أذكر أسماء خوفاً من نسيان أحدهم، لكنني عملت سابقاً مع الممثل تيم حسن و أحب أن أمثل مع معتصم النهار. • ما هو أكثر شيء أحببته بزيارتك لسوريا؟ أنا زرت سوريا مسبقاً و أحبها كثيراً،وهذه المرة فضلت أن تكون إقامتي ضمن إحدى فنادق الشام القديمة لأن هذه الأماكن تجعلنا نرى التراث العريق و نتعرف على سكان هذه الأماكن و عاداتهم، و بشكل شخصي أنا أحب الأجواء السورية و تذكرني بالأعمال السورية التي أشاهدها. • من جانب آخر نشاهدك متفاعلة جداً على مواقع السوشيال ميديا، ما مدى أهميتها بالنسبة للممثل في عصرنا الحالي؟ نعم أنا متفاعلة و متواجدة على مواقع التواصل الاجتماعي بشكل يومي لأنها مهمة جداً بالنسبة للممثل كونها تخلق نوع من التواصل الدائم بينه و بين جمهوره، و أنا أتواصل مع جمهوري من خلالها و خاصة عن طريق حساباتي الشخصية على الفيسبوك و الإنستغرام. • في النهاية كلمة منك للجمهور: أوعد جمهور "مقابلة مع السيد آدم" بأنه سوف يرى مشاهد مشوقة و أكثر قوة عما شاهدوه في الجزء الأول و أتمنى أن ينال إعجابهم.

المخرج جود سعيد لدمشق اليوم : (خريف العشاق) ملحمية العلاقات الإنسانية...

المخرج جود سعيد لدمشق اليوم : (خريف العشاق) ملحمية العلاقات الإنسانية...

  • 2021-04-10

دمشق اليوم _ خاص _ فؤاد مسعد: بعد انتهائه من عمليات تصوير فيلمه السينمائي (رحلة يوسف) إنتاج المؤسسة العامة للسينما والذي رصد من خلاله رحلة بحث عن أمل ، انصب اهتمام المخرج جود سعيد على الدراما التلفزيونية ليحقق من خلالها حضوراً على الشاشة الصغيرة يكون له وقعه الخاص ونكته المغايرة ، ووجد ضالته في مسلسل (خريف العشاق) الذي يحمل من العمق الكثير حتى تم وصفه بأنه " رواية تلفزيونية عن الحب المسيّج بأزيز الرصاص " ، وبعد أشهرٍ من العمل الدؤوب عاشها مع أسرة العمل بشغف كبير لتحقيق المختلف ، أطفأ منذ أيام كاميرته معلناً انتهاء عمليات التصوير في انتظار العرض خلال شهر رمضان المبارك . حول خصوصية تجربته التلفزيونية في (خريف العشاق) تأليف ديانا جبور وإنتاج شركة إيمار الشام للإنتاج الفني ، كان لنا معه هذا اللقاء : ـ كيف تعاطيت مع عبارة (رواية تلفزيونية) وهل كانت عبئاً أو محرضاً بالنسبة إليك كمخرج ؟ هي ليست عبئاً أو محرضاً وإنما هي توصيف للنص المكتوب وتعبير عن حالة الإعجاب به ، ففي النهاية نحن أمام مادة قابلة للتحوّل إلى شكل بصري ، وعندما نستخدم عبارة (رواية تلفزيونية) بمعنى أن هذا النص مكتوب بصيغة أدبية عالية إضافة إلى كونه يحمل كل مقومات السيناريو تقنياً وكشكل كتابة ، وبالتالي هي عبارة إعجاب بالنص . ـ أفهم العبارة على أن العمل أقرب ليكون ملحمة اجتماعية..!! هذا صحيح تماماً ، ففي العمل ما هو ملحمي على صعيد العلاقات الإنسانية المرتبطة بمرحلة تاريخية . ـ عادة ما تكون التفاصيل حاضرة بدقة في عملك السينمائي ، فإلى أي مدى هي حاضرة على مدار (30) حلقة ولفترة زمنية تصل إلى عشرين عاماً ؟ اللغة البصرية التي تُستخدم للتلفزيون لا تشبه اللغة البصرية السينمائية عموماً (بالنسبة إلي على الأقل) ، ولا أستطيع إجراء تقاطعات إلا عبر التعاطي مع الأمور التقنية وبالتالي حاولنا إيجاد لغة بصرية تنقل الحكايات الموجودة ضمن الرواية التلفزيونية ، أما في السينما فنسبة تجاور اللقطات في السرد أعلى بالنسبة لأسلوبي ، لأننا قد نرى أعمالاً سينمائية كبيرة تتراجع فيها الصورة لصالح عناصر أخرى ، لذلك أبتعد عن المقاربة بين السينما والمادة الدرامية المُقدمة عبر التلفزيون ، لأننا اليوم لم نعد نستطيع تسميتها (تلفزيونية) فالتلفزيون عبارة عن وسيط ، وكذلك الأمر بالنسبة لـ (اللابتوب والموبايل والتاب) وهي بقياسات مختلفة وتعتبر وسيطاً لنقل هذه المادة . ـ كيف للتفاصيل أن تُقنع المشاهد بأجواء سبعينات وثمانينيات القرن الماضي ؟ الأمر له علاقة بالديكورات والملابس والإكسسوارات واللونية التي تعبّر عن المرحلة ، إضافة إلى البعد المعرفي فالشخصيات في تلك المرحلة لا تحكي بالأسلوب نفسه الذي تحكي فيه شخصيات اليوم ، ولا تتعاطى مع التقانة بالأسلوب نفسه الذي تتعاطي في الشخصيات اليوم ، وهذا كله حاضر ضمن المُتاح . ـ ما سبب إصرارك الدائم على المجموعة التي تشاركك أعمالك من فنانين وفنيين وكأنكم عائلة واحدة ؟ الإجابة ضمن السؤال (عائلة واحدة) وهذه المتعة بالنسبة إلي ، أي أن ترى (الفنان حسين عباس) في كل مرة بشكل مختلف والأمر نفسه مع الفنان محمد الأحمد ، وأن أقدم مع مدير التصوير وائل عز الدين مقاربة بصرية مغايرة في كل مرة ، وأخلق مع رؤوف ظاظا (غرافيك وتلوين) شكلاً نهائياً للعمل مختلفاً يعبّر عن مضمونه .. والأمثلة عديدة ، فعندما تصل إلى حالة من التناغم مع مجموعة من الأشخاص في مثل هذه المهنة من الصعب أن تقوم بالتبديل . أمام الكاميرا أنت دائماً بحاجة إلى شخص يعبّر عن دور محدد ، والأفضلية بالنسبة إلي عندما يناسب الدور أحد من (العائلة) فأحبذ أن تكون الأفضلية عائلية وليس شللية ، ويعود الأمر إلى حالة من البحث الفني مع هذا الشخص ، وهي إضافة مهنية بالنسبة إلي عندما أستطيع (على سبيل المثال) أن أقدم الفنان أيمن زيدان بصيغة جديدة في كل مرة . ـ يمر العمل على مفاصل تاريخية تؤثر في مصائر الشخصيات بشكل أو بآخر ، فبأي عين تم النظر إلى هذه الأحداث ، عين الناقد أم الراصد ؟ هنا يوجد وجهة نظر للكاتبة أولاً ، ومما لا شك فيه أننا متفقان على مقولة النص فوجهة النظر واضحة ، وهي القضايا الرئيسية إن كانت قضية المرأة أو بنية المجتمع التي تشبهنا ، فنحن بشكل من الأشكال ندافع عن التعددية في المجتمع وعن حرية الرأي ، وتظهر هذه الأمور من خلال الدفاع عن منطق شخصيات معينة ووضع إشارات الاستفهام حول شخصيات أخرى . من الأحداث التي تهمنا هنا حرب تشرين والإخوان ، وقد ثبّتنا في حرب تشرين حالة الوحدة الوطنية التي عاشها الشعب السوري آنذاك وكانت حالة عامة لم يجتمع السوريون على حدث بقدر اجتماعهم في تلك الفترة على حرب تشرين ، أما أحداث الثمانينيات فبالنسبة لنا إدانة الفعل الإخواني أمر مفروغ منه دون أن ننسى أنه في تلك الفترة هناك أناس تعرضوا لظلم وحُسِبوا على الإخوان دون أن يكونوا منهم ، وهذا أمر يحدث وهو مؤسف ، فحاولنا إنصاف بعض هذه الشخصيات .

روبين عيسى مقاتلة في البيئة الشامية و متعبة نفسياً في السينما

روبين عيسى مقاتلة في البيئة الشامية و متعبة نفسياً في السينما

  • 2021-04-07

دمشق اليوم _خاص _ هلا شكنتنا: تشارك الممثلة السورية روبين عيسى ضمن الموسم الرمضاني المقبل في العديد من الأعمال الدرامية، بالإضافة لمشاركتها مؤخراً في عمل البيئة الشامية "بروكار" بجزءه الثاني لكاتبه الراحل سمير هزيم و إخراج محمد زهير رجب و إنتاج شركة قبنض للإنتاج الفني. وفي تصريح خاص لموقع "دمشق اليوم" كشفت روبين عيسى بأنها ستقوم بتأدية دور المقاتلة "أم اسماعيل" و هي شخصية جديدة بالعمل و شخصية جديدة بالنسبة لها لم تقوم بتأديتها من قبل،مبينة بأنها شخصية احتاجت للجهد و لها خصويتها الفنية. كما أوضحت الممثلة السورية بأنها شاركت ضمن مسلسل “بعد عدة سنوات” للمخرج عبد الغني بلاط،حيث بينت بأنها ستقوم بتأدية شخصية أميرة و هي الابنة الوحيدة لعائلة أبي نورس و التي تدور حولهم قصة العمل،و يمتد العمل بين فترتين زمنيتين بدءاً من الثمانينيات وصولاً لعام 2013، وشخصية أميرة هي فتاة درست و تعمل في مهنة الحقوق و لم تقدم على الزواج بسبب عائلتها كونها تقف إلى جانبهم و تهتم بشقيقها الأصغر و ابنة شقيقها و تقوم بتربيتهم. كما أضافت بأن العمل يبدأ بأجواء عائلية لطيفة وحميمة وهموم الافراد البسيطة التي تكبر مع الوقت وتبدأ التغيرات والتحولات تطرأ على هذه العائلة وعلى مصائر أفرادها،كما أشارت إلى أن شخصية أميرة تشبه شخصية والدها “أبو نورس” من خلال الشجاعة و الحنان و حبها للعائلة،فهي في النهاية شخصية تعمل من أجل عائلتها و قضيتها، مبينة بأن العمل سوف يكون قريب من الجمهور كونه يتحدث عن العائلة. وأشارت عيسى إلى أنها شاركت ضمن مسلسل “بنات الماريونيت” إلى جانب عدد من نجوم الدراما السورية،و هو عمل اجتماعي كوميدي مشترك بين سوريا و الإمارت،ومن كتابة رامي المدني وإخراج مخلص الصالح و إشراف طارق مرعشلي، بالإضافة لمشاركتها في مسلسل “برزخ” وتأديتها لشخصية “رشا”،العمل من تأليف بلال شحادات و إخراج سيف الدين سبيعي و إنتاج شركة غولدن لاين و اي سي ميديا. أما سينمائياً تتابع روبين الآن تصوير فيلم "من الداخل" كتابة و إخراج لبنى البدوي و إنتاج المؤسسة العامة للسينما،و خلال حديثها كشفت عيسى بأن دورها يتمحور حول معاناة الأم من أمراض نفسية و كيفية تأثير هذه الأمراض على تربية أطفالها و أسرتها بشكل عام،مبينة بأن الفيلم يعكس معاناة النساء و كيف يصبحون رهين العادات التي تجبرهم على الزواج بعمر صغير مما يشكل لهم أمراض نفسية صعبة تنعكس على أطفالهم الذين يحتفظون بهذه الذكريات. من جانب آخر و حول شعورها نحو طفلها الأول "ورد" و كيفية احتفالها بعيد الأم قبل عدة أيام أوضحت روبين بأن هذا العيد كان له طعم مختلف هذا العام لأنها أصبحت أم،و تفاجئت حينما بدأ المقربين منها و أصدقاءها بإرسال معايدات لها في هذا العيد،مؤكدة على أن شعور الأمومة لا يوصف.

حسين عباس :

حسين عباس : "الكيميا" أثناء التصوير تصل إلى الناس عند العرض

  • 2021-04-07

دمشق اليوم _ خاص _ فؤاد مسعد: كما يُمتحن الذهب بالنار هكذا تُمتحن قدرة الفنان الأصيل على العطاء ، فيزداد ألقاً وتوهجاً مع كل تنوع يحققه فيما يجسد من شخصيات تحمل خصوصيتها وتفردها مختبراً من خلالها قدرته كل مرة على الإقناع وتحقيق المصداقية عبر أدوار متباينة قد تصل حد التناقض أحياناً . بهذه الروح يتعامل الفنان حسين عباس مع شخصياته التي يؤديها على اختلافها ، يغوص في عوالم كل منها متلمساً مفاتيحها باحثاً عن تفاصيلها ليقدمها من لحم ودم ونابضة بالروح والحياة . واليوم يخوض تجارب جديدة محققاً من خلالها حضوراً متقدماً على الشاشة فيما يعرض خلال شهر رمضان المبارك من أعمال درامية . ـ حضور متنوع : عديدة هي الأعمال التي يشارك فيها خلال الموسم الدرامي الجديد ، وهي مسلسل (رد قلبي) إخراج عمار تميم ، مسلسل (خرف العشاق) إخراج جود سعيد ، مسلسل (الكندوش) إخراج سمير حسين ، إضافة إلى العشارية البوليسية (الضفدع) إخراج يزن أبو حمدان والتي تدور أحداثها ضمن إطار بوليسي تشويقي وقد وصف نص العشارية بأنه غريب ومختلف . وعن المسافة التي تفصل بين طبيعة شخصيته فيها وشخصيته التي يلعبها في (خريف العشاق) خاصة أنه يؤدي في كلا العملين دور الضابط ، يؤكد أن الفارق كبير بينهما ، يقول : " في (خريف العشاق) أقدم دور ضابط في الجيش العربي السوري مبدأي في الحياة لا يتنازل عن مواقفه ، على العكس من دوري في (الضفدع) حيث أقدم دور المقدم تمام ، وهو رجل فاسد " . وعما إن كانت الأعمال التي تندرج ضمن إطار الدراما البوليسية تشكل اليوم حاجة أم أنها تحوّلت إلى موضة ، يؤكد أننا بحاجة إلى كل الأنواع الدرامية ولكن المشكلة أن تتحول إلى موضة ، مشيراً إلى خشيته من أن نجاح عمل قد يؤدي إلى انجرار آخرين لإنجاز أعمال مشابهة ما ينعكس سلباً على العمل.  ـ شراكة إبداعية : حول نظرته إلى الشراكة الابداعية التي تجمعه مع المخرج جود سعيد بعد مشاركته في أعماله السينمائية وحضوره اليوم في مسلسل تلفزيوني من إخراجه (خريف العشاق) ، وإن كانت هذه الشراكة تشكّل له محرضاً نحو التجدد مع كل تجربة إبداعية معه ، يقول : "موضوع الشراكة أمر مهم جداً ، فعندما يختارني المخرج جود سعيد لتجسيد دور معين ، يبرز سؤال في داخلي حول كيف علي أن أبدو بشكل مختلف لا أشبه فيه أي شخصية أخرى سبق وقدمتها ؟. وعلى الرغم من التباين بين كل شخصية وأخرى على صعيد الكتابة إلا أنه ينبغي أن أظهر كل مرة بشكل مختلف على صعيدي كممثل ، ومن هنا تنبع الشراكة عبر إحساسي وإحساس المخرج بأنه ينبغي أن أكون في هذا المكان" . الروح المُبدعة والشراكة التي تسود أجواء العمل خلف الكاميرا أثناء التصوير إلى أي مدى يمتلك المشاهد القدرة على تلقفها أمام الكاميرا عند عرض المسلسل ؟.. يجيب قائلاً : "انطلاقاً من تجارب سابقة يمكن القول أن الكيميا التي تكون قبل وأثناء وبعد الشغل والمحبة والشراكة الموجودة أثناء عمليات التصوير تصل إلى الناس عند العرض ، قد لا يعرف المشاهد ترجمة هذا الإحساس ولكن يصله من خلال شعوره أن هناك ما هو حقيقي ومختلف في هذا العمل" . وعن المساحة التي يمكن من خلالها أن يدافع عن وجهة نظره واقتراحاته وإضافاته حول الشخصية التي يؤديها ، يؤكد على فكرة (الشراكة والكيميا) فمادامت موجودة فهي كفيلة بأن تختصر الكثير من الوقت وتخفف من الحوارات بينه وبين المخرج ، مشيراً إلى أن المخرج جود سعيد يسمع الاقتراحات وإن اقتنع بوجهة نظر معينة أو بتفصيل يذهب باتجاهه ، فهو يرى بما أن الممثل بحث في الشخصية فمعنى ذلك أنها بات هي التي تحكي لأن روحها أصبحت داخل الممثل ، وتبقى بعض الملاحظات المتعلقة بالتقنية أو بإحساس ما خاصة أنه يرى النص كاملاً لذلك لديه وجهة نظر شاملة وصحيحة ، ويشدد على فكرة أن الأمور الجوهرية والأساسية يتم الاتفاق عليها حتى أحياناً من دون نقاش . ـ البحث عن التفاصيل : يشير الفنان حسين عباس إلى أنه في مسلسل (خريف العشاق) تأليف ديانا جبور هناك ثلاث ثنائيات أساسية ، في حين يؤدي مع الفنانة صفاء سلطان الثنائية الرابعة ، موضحاً أنه يجسد شخصية (هلال) الضابط في الجيش العربي السوري ، يقول : ما يميز الشخصية عن بقية الشخصيات أنها تختلف عنها فهلال أكبر عمراً وانضج تجربة ويُعتبر بمثابة أخ كبير أو أب للشباب الثلاثة ، وله كينونته الخاصة وطبائعه ، فهو من دير الزور وقد تواجد في أكثر من مدينة أثناء خدمته العسكرية ، كما أن الأحداث السياسية التي جرت أدت إلى انعكاسات على حياته . ربما كانت الشخصية مُتعبة خاصة أنني تحدثت بلهجتها ولكنها كانت ممتعة لأن فيها تحدياً أكبر . حول كيفية بحثه عن التفاصيل الخاصة بالشخصية والتي تصنع روحها وتجعلها قريبة من الناس ، يقول : المنطقة التي أتى منها (هلال) تفرض بحثاً مختلفاً خاصة أن هذه البيئة غير مطروقة في الدراما إلا من خلال أعمال قليلة جداً ، كما أن زوجته من البيئة نفسها ، وهذا كله يحملك مسؤولية البحث عن تفاصيل أخرى ، تفتش عنها بالمجهر من خلال أبناء البيئة أنفسهم ، وهذا ما حدث فأحد أصدقائي المسرحيين من مدينة دير الزور يعيش في اللاذقية وكان التواصل بيننا كبيراً وعندما بحثنا في تفاصيل الحوار بت أسأله عن الكثير من الأمور فأخذت منه مجموعة واسعة من التفاصيل لأكون مرتاحاً أثناء أداء الشخصية وأكون مُشبعاً منها بشكل كامل .

ديانا جبور : انحاز للكتابة النسائية .. وقاربنا المسكوت عنه في (خريف العشاق)

ديانا جبور : انحاز للكتابة النسائية .. وقاربنا المسكوت عنه في (خريف العشاق)

  • 2021-04-04

دمشق اليوم – خاص ـ فؤاد مسعد : الكاتبة والناقدة ديانا جبور المسكونة بهاجسٍ إبداعي تسعى إلى ترجمته من خلال مناحٍ عدة ، تارة عبر الكتابة وتارة عبر الإعلام ومرة ثالثة من خلال إدارة عملية الإنتاج الدرامي ورابعة عبر جمعية (تاء مبسوطة).. هو شغف تسكنه المتعة ما يجعل من صاحبه دائم العطاء ، واليوم تنتظر رؤية مولودها الجديد على الشاشة الصغيرة في شهر رمضان ليكون منافساً شرساً لما يمتلكه من مقومات تؤهله لذلك . إنه مسلسل (خريف العشاق) تأليف ديانا جبور وإخراج جود سعيد وإنتاج شركة إيمار الشام للإنتاج الفني والتي تقوم بإدارتها ، وسعت من خلاله إلى طرق باب بعيد عن المألوف إن كان عبر القضايا التي يتناولها أو عبر المرحلة التاريخية التي تجري فيها الأحداث (من أوائل السبعينيات وحتى تسعينيات القرن الماضي) .. حول خصوصية العمل الجديد وما يحمل من رؤى وأفكار كان لنا معها هذا اللقاء : ـ بأية عين تم تناول الواقع السياسي والاقتصادي والاجتماعي للفترة التي يتطرق إليها العمل ؟أبعين الراصد أم الناقد أم الانتقائي ؟ في الفن لا يمكن إلا أن تكون انتقائياً وإلا يصبح هناك فوضى ، وبالتالي تختار من الواقع ما يناسب موضوعك ، ولكن ليس لدي رغبة في النقد بقدر ما لدي رغبة في العرض ، لأن استعادتك لتجارب الماضي هي حصانتك بعدم تكرار الأخطاء نفسها . لا أضع أهدافاً كبيرة أمامي ، فمهمة الفن الإمتاع ، وبالتالي أقدم مادة أسعى لأن تكون ممتعة ، وبعد الإمتاع هناك من يستطيع أن يستخلص منها العِبر والدروس . وفي النتيجة هي محاولة للمعرفة ، ولكل رغبته وقابليته ومخزونه وموقفه في قراءتها .  - هل يعتبر تقاطع العائلات المحورية الثلاث في العمل مع مراحل تاريخية مروا بها هو المحرك الأساس لتحولات مصائرهم ؟ هم أربعة أزواج ، ثلاثة منهم تحدوا مجتمعهم وارتبطوا ، وزوج كان تقليدياً ، ولكن انعكست الحالة العامة عليهم واُثرت على خياراتهم فجاء امتحان الحب عبر المواجهة مع الحدث الكبير ، فعلى سبيل المثال شخصية تنهار كل مبادئها وقناعاتها السابقة مع انهيار المنظومة الشيوعية ، فهل من المُبرر في هذه الحالة أن تنهار الأخلاق أيضاً ؟ وإن انهارت هل يمكنك ألا تفهمها ؟ وإن فهمتها فهذا لا يعني أن تبررها .. وبالتالي فإنني أشتغل على هذا النوع من البناء . - إلى أي مدى جاءت الانعطافات حادة لدى الشخصيات ؟ كان هناك تفاعل مع الحدث ، ولكن الأهم إظهار كيف يتفاعل الناس معه دون إصدار أحكام قيمية عليهم ، فكنت أحاول فهم الناس ، حتى من قد تختلف بالخيار معه ، تفهم لماذا لجأ إلى هذا الخيار ، وأحياناً تُشفق عليه أكثر من أن تدينه، فالفن والإبداع والأدب ليسوا محكمة وإنما محاولة لفهم الحياة والناس . ـ على أي أساس جُبِلت مصائر الشخصيات ؟ وهل سارت وفق منطقها أم تدخلت بها ؟ كثيراً ما تكون على معرفة أين ستبدأ الشخصية وأين ستنتهي ، ولكن يبقى خطها البياني هو الأهم ، من منطلق مقولة (الرحلة أمتع من الوصول). - أي هل سيكون المسار الذي أخذته الشخصية مقنعاً وممتعاً ؟ أما إن كنت أنا من قرر أم الشخصية هي التي فرضت منطقها فهذا مرتبط برغبة المبدع أو الفنان بالقول أنه أطلق نفسه من أي قيد .. ولا أعرف إلى أي مدى هذا الكلام يمكن الالتزام به ، ولكن إن حددت مسار للشخصية من المهم أن تكون مُقنعاً فيها . ـ وصف الفنان أيمن زيدان العمل بالقول (نص المسلسل يقترب من مناطق كثيرة مسكوتاً عنها).. كيف تم التعاطي مع الجرأة والمسكوت عنه ؟ أفضّل ألا أحرق (المسكوت عنها) حالياً إلى أن يُعرض العمل ، ولكن أعتقد أننا قاربنا مناطق مسكوت عنها بكثير من الموضوعية ، فكان هناك جرأة وإنصاف في الوقت نفسه . ـ إلى أي مدى تعتبرين أن الأنثى هي الأقدر على التقاط تفاصيل الواقع عبر الكتابة ؟ انحاز للكتابة النسائية وللمُنجز النسائي ، واليوم معظم المُنجز الحاضر على المشهد الدرامي لنساء ، وأعتقد أنهن الأقدر على الاشتغال على التفاصيل ، فالسيدة التي تستطيع أن تكون على الدرجة نفسها من الإتقان والإبداع وهي تربي ابنها وتطبخ وتقرأ وتكتب ، قادرة أن تكون مُنصفة تجاه التفاصيل الصغيرة وملمة فيها كما الصورة العامة . ـ ما التعديلات التي طالت النص ليتم تمريره رقابياً ، خاصة أنه سبق وتم رفضه ؟ جاءت الموافقة على النص بفضل أمرين ، الأول أن الجهة الرقابية وضعت محددات واضحة للرفض اشتغلنا عليها وتم إجراء التعديلات ، في حين أنه في المرة السابقة لم يكن هناك محددات عن سبب رفض العمل ، فعندما عدنا وقدمناه قالت الرقابة أنه في حالة تنفيذ التعديلات تتم الموافقة عليه ، والأمر الثاني أنه كان هناك تعاطي مختلف رقابياً ، وهذا الأمر مرتبط بثبات الأرض التي نقف عليها وفي هذه الحالة تصبح الملاحظة نوعاً من التحفيز والدفع نحو الأمام ، إضافة إلى أننا حاولنا بالتعاون مع المخرج تدوير الزوايا قدر المستطاع في المكان الذي يحتاج لذلك ، فالهدف ليس إحداث حالة من الصدمة وإنما أن نخلق حالة تفاعل ومعرفة وإضافة للمشهد الدرامي السوري ، أي أن نقارب موضوعات وحقب جديدة على الدراما السورية ، وإن استطعنا نكون قد فتحنا طريقاً أمام الآخرين . ـ هل تتوقعين أن يكون مؤذناً لموجة من الموضات المشابهة ؟ ليس موضات وإنما أن يُكسر حاجز الوهم تجاه موضوعات كان الكاتب من الممكن أن يتجنبها في السابق . ـ ما المحددات التي أفضت لاختيار مخرج سينمائي لإدارة دفة إخراج المسلسل ؟ المخرج جود سعيد له تجربة تلفزيونية سابقة ، واليوم حتى الأعمال التي تُنجز تلفزيونياً هي عملياً أعمال سينمائية ، والكثير من الأعمال السينمائية التي نراها تحمل السوية نفسها من العناية . المهم أدوات المخرج وبنية الشغل ، وأعتقد أنه عندما يكون المخرج سينمائياً ولديه عشرة أفلام تراهن أن الصورة التلفزيونية ستكون قريبة قدر الإمكان من الصورة السينمائية .

عاصم حواط لدمشق اليوم: كنت أتمنى المشاركة في عمل ياسر العظمة الجديد

عاصم حواط لدمشق اليوم: كنت أتمنى المشاركة في عمل ياسر العظمة الجديد

  • 2021-04-01

دمشق اليوم- خاص _ هلا شكنتنا : يشارك الممثل السوري عاصم حواط في عدة أعمال درامية خلال الموسم الرمضاني المقبل، منها مسلسل "رد قلبي" سيناريو فهد مرعي و إخراج عمار تميم، ومسلسل "ضيوف على الحب" للكاتب سامر إسماعيل و إخراج فهد ميري و إنتاج المؤسسة العامة للإنتاج التلفزيوني و الإذاعي. وفي حديث خاص لموقع "دمشق اليوم" كشف عاصم حواط أنه لا يفضل أن يكشف تفاصيل دوره ضمن "ضيوف على الحب"،مبيناً بأن قصة العمل تتمحور حول عدة شباب يعيشون ضمن البيوت الدمشقية القديمة،و كل منهم له دراسته الخاصة،وسوف يشاهد الجمهور خلال عرض العمل كيف يتعامل هؤلاء الشباب مع بعضهم البعض،بالإضافة إلى تأمين مستقبلهم في ظل هذه الظروف المعيشية الصعبة. كما أضاف حواط بأن العمل سوف يصور حياة الشباب و إن كانوا قادرين على الحب و هل سينتصر الحب أم لا،لافتاً إلى أن شخصيته ستكون من هؤلاء الشباب و هو موسيقي. وأوضح عاصم أن أحداث العمل لا تدور حول سنوات الأزمة السورية،بل عن تتائجها النفسية التي أثرت على الشباب بشكل خاص. وحول عدم تواجده ضمن عمل "السنونو" للفنان ياسر العظمة بالرغم من أنه شارك إلى جانب العظمة في العديد من أجزاء مرايا ،كشف حواط بأن أسرة العمل لم تتواصل معه نهائياً،معتقداً وجوده في سوريا هو السبب الأساسي لعدم دعوته للعمل لأن تصويره يتم في الإمارات،لافتاً إلى أن علاقته مع العظمة جيدة جداً و كان يتمنى و يتشرف بالعمل معه من جديد. وعن الدور الذي يحلم بتقديمه،أشار الممثل السوري بأنه يحلم بتقدمة الأدوار المركبة المتحدثة عن نفسية الإنسان و تغوص بمشاعره و جوانبه الخفية التي تجذب المشاهد و تكون بعيدة عن النمطية. و حول مشاركته ضمن الأعمال الشامية و إذا كان يفضلها،أوضح عاصم بأن أعمال البيئة الشامية لها جمهورها و محبيها،مبيناً بأنه شارك في العديد من أعمال البيئة الشامية ضمن مسيرته الفنية،لكنه يفضل أيضاً أن يشارك في أعمال اجتماعية تكون قريبة من المتابع. من جانب آخر و حول علاقته مع عائلته و أقربائه و إذا كان يأخذ آرائهم بالنصوص المعروضة عليه،أكد حواط أن القرار الأول و الأخير له لأنه يتعلق بشخصيته و بنظرته إلى المهنة،مبيناً بأنه يفضل أن يسمع آراء الجميع بعد عرض الأعمال. وفي نهاية حديثه كشف عاصم حواط بأنه من الممكن أن يكون هنالك عمل مسرحي جديد في الفترة المقبلة،لكن ما زال من المبكر الحديث عنه.

رامز عطالله..كُسِرت يدي أثناء تصوير أحد مشاهد (حارة القبة)، والمسرح لا  يُطعم خبزاً

رامز عطالله..كُسِرت يدي أثناء تصوير أحد مشاهد (حارة القبة)، والمسرح لا يُطعم خبزاً

  • 2021-03-30

دمشق اليوم – خاص – فؤاد مسعد: فنان من عصر النبلاء ، ينتمي إلى الدفعات الأولى التي تخرجت من المعهد العالي للفنون المسرحية ، ورغم شهرته بالأدوار التاريخية إلا أنه قدم خلال مسيرته الفنية مختلف الشخصيات محققاً حضوره في السينما والمسرح والتلفزيون ، إنه الفنان رامز عطالله الذي شارك في الفيلم السينمائي (غيوم داكنة) إخراج المبدع أيمن زيدان ، والذي عرض مؤخراً وقدم خلاله شخصية تحمل خصوصيتها ، أما على صعيد الدراما التلفزيونية فيطل على الجمهور خلال شهر رمضان المبارك عبر ثلاثة أعمال درامية (فتح الأندلس ، حارة القبة ، باب الحارة 11) .. معه كان لنا هذا اللقاء : ـ كيف تعاطيت مع شخصية (أبو فؤاد) في فيلم (غيوم داكنة) والتي كانت تنوس بين الانكسار والتسلط الأبوي ؟ نلمس نشأته ضمن بيئة محافظة من خلال تعامله مع زوجة ابنه ، فهو يخاف عليها إلى درجة أنه يزوجها لابنه الأصغر بعد ظنهم أن الابن الأكبر قد استشهد ، وسلطة الأب حالة متوارثة خاصة في القُرى ، ولكن (أبو فؤاد) لم يكن عدوانياً أو ديكتاتورياً وإنما سلطوياً أحبطته الحرب متمسكاً بقريته فهو يرفض أن يموت خارجها لذلك عاد إليها من حمص التي سبق وتم تهجيره إليها ، وذهب إلى أبعد من ذلك حين أراد القيام بتعمير منزله المُدّمر فأرسل وراء ابنه من حمص ليعيش معه في القرية ويعمّر المنزل معه . ـ دور بهذه الخصوصية والمساحة ..هل تأخر ليصل إليك ؟ لقد تأخر ، إلا أنه لم يكن تجربتي السينمائية الأولى ، ففي جعبتي اليوم أربعة أفلام قصيرة وأربعة أفلام طويلة ، بما فيها دور أب سلطوي في فيلم قصير بعنوان (البطريق) . ولكنّ عندي أصدقاء فنانين ليس لديهم مشاركة في أي فيلم . ـ من أين تنبع أهمية شخصيتك في مسلسل (فتح الأندلس) ؟ يرصد العمل المرحلة التاريخية التي دخل فيها طارق بن زياد لبلاد الأندلس ، وأجسد شخصية (بلايو) كبير النبلاء عند القوطيين وهو المستشار والناصح لكبار القادة العسكريين والولاة وحتى الملك ، وبلايو رجل متسامح وضد استخدام السلاح ويفضل اللجوء إلى العقل والوعي في أية معركة ويثق أن النصر لمن يستخدم العقل وليس السيف ، والعمل من إخراج محمد العنيزي.  _ ماذا عن (أبو ساطور) في (باب الحارة 11) ؟ تكلّم معي الكاتب مروان قاووق وقال أن شخصية (أبو ساطور) شعبية أحبها الناس وينبغي إعادتها للعمل بعد أن غابت عنه كل هذه الفترة ، فلم أمانع شرط أن يكون لها حضور فاعل وجميل فأكد أنه وضع لها ستين مشهد في الجزء (11) ولكن سيكون لها حضور كبير في الجزء (12) ، وقد عدلت فيها قليلاً وأضفت لها بعض الأمور لتبرير عودتها وتجاوب المخرج ، والدور هو لرجل يعتبر (مشكلجي مأجور) ولكنه في النهاية هو إنسان لا يرضى أن ينال أحد من كرامته . ـ أين تكمن خصوصية دورك في (حارة القبة) إخراج رشا شربتجي ؟ أجسد شخصية (تركي أفندي) الذي نشأ في قصر البيك الكبير ويعمل عنده ، وبعد وفاته استمرت علاقته مع البيك الأصغر ولا يرفض له طالب فهو اليد اليمنى له وباب أسراره وملجأه ، وهو قبضاي ويعتبر كبير المرابعين ، ويستشيره البيك في كل الأمور ، وهناك أسرار لجرائم مشتركة بينهما . ـ كيف أُصِبت بالكسر في يدك ؟ حدث ذلك أثناء تصوير أحد مشاهد مسلسل (حارة القبة) وكانت النتيجة أربعة كسور مع صفائح وعمليتين جراحيتين . مما يؤكد أن الممثل يتعرض للمخاطر أثناء عمله . وكان المشهد في مطحنة ينبغي أن ندخلها لنقم باغتيال إحدى الشخصيات ، وينبغي أن أقفز من النافذة إلى مستوى أول ومن ثم مستوى ثانٍ وأخيراً إلى الأرض ، وقد كانت مسافة القفز بين المستويين الأولى والثاني مقبولة ولكن لتصغير المسافة نحو الأرض وضعوا برميل فارغ هش وأثناء البروفا قبل التصوير قفزت على البرميل فوقع وكادت الضربة أن تكون على رأسي إلا أنني حميته ييدي فأصيب بشكل خفيف وكُسرت يدي . ـ كيف تم التنسيق لتصوير الأعمال الأخرى بعد الإصابة ؟ تقبل كل من مخرجي (باب الحارة) و (فتح الأندلس) الموضوع وتم التصوير بالاتفاق معهما ، فالمخرج زهير رجب قال لي (سنلعبها صح وستظهر بشكل صحيح) وكان ذلك ، والمخرج محمد العنيزي أكد أن الشخصية لا تحتاج إلى حركات عنيفة ومن خلال الملابس لن تظهر اليد على أنها مكسورة . ولكن المفارقة أنه في أحد الأعمال وبعد أن اتفقوا معي ووزعوا الأدوار اتصل بي المخرج متسائلاً (كيف ستصور معنا وأنت مكسور) دون أن يقول لي (الحمد الله على السلامة) ، فأجبته أنه عندما تكلم معي مدير الشركة المنتجة وسألني متى سأنزع جبيرة اليد أجبته (بعد شهر) وكان تصويري بعد هذا الوقت ، وتفاجأت أن الدور سُحِب مني وأُعطِي لآخر رغم أن الشخصية تحتمل أن تكون لرجل يعاني من كسر لأنها لرجل عاجز عن العمل أصلاً . ـ هل اعتذرت عن أعمال بسبب الإصابة ؟ اعتذرت عن أربعة أعمال ، منها بسبب عدم التنسيق ومنها بسبب يدي التي كُسِرت ، ففي اليوم الذي كان ينبغي أن أذهب لأصور فيه مع المخرج السيدر مسعود كُسرت يدي . ـ هل تعتبر أن الفترة الزمنية لحضورك على الساحة الفنية توازي ما حققت خلالها ؟ لم أقدم شيئاً من طموحي .. كان لدينا دافع لنقدم أنفسنا كفنانين ، حتى أننا كنا نتغاضى عن الامور المادية ونتوق للمعرفة ولتطوير ثقافتنا ، ولكن مع الوقت اختلفت الأمور وبتنا (نريد أن نعيش) ، كان هدفنا المسرح ومن ثم المسرح ، ولكنه لا يُطعم خبزاً ، فمن يريد أن يشتغل فيه بشكل صحيح عليه إدراك أنه سيستمتع كممثل ولكنه سيضع من جيبه ، ولذلك اتجهنا إلى التلفزيون لأنه يحقق مورداً مادياً ، وأذكر أنه في النصف الثاني من ثمانينيات القرن الماضي أخرجت عدة مسرحيات للأطفال ونلت عليها جوائز ، ومن ثم أصبح لدي فرقة وقد جبنا المحافظات لنقدم العروض ، لدرجة أننا في بعض المحافظات كنا نقدم أحد عشر عرضاً يومياً بسبب الاقبال الكبير ، ووصلنا في عروضنا إلى أقاصي الشمال وزرنا الكثير من المحافظات (الطبقة ، الرقة ، دير الزور ، حمص ، حماه ، طرطوس ، دمشق ..) . ـ هل انعكس ذلك سلباً على عملك في الدراما التلفزيونية ؟ في تلك الفترة قدم زملائي أعمالاً هامة في التلفزيون وكنت حينها لاأزال أناضل في مسرح الأطفال ، ولكنها تبقى تجربة مهمة في حياتي . حتى أنني كتبت للأطفال وأخرجوا أعمالاً من نصوصي.

مرتين خلال يوم..الذهب يواصل انخفاضه في الأسواق السورية

مرتين خلال يوم..الذهب يواصل انخفاضه في الأسواق السورية

  • 2021-03-27

واصل سعر غرام الذهب في الأسواق السورية انخفاضه، للمرة الخامسة على التوالي خلال أقل من 10 أيام. وأعلنت الجمعية الحرفية للصياغة وصنع المجوهرات بدمشق عبر صفحتها في “فيسبوك” السبت، أن: “سعر غرام الذهب من عيار 21 سجل مبلغا وقدره 176000 ليرة سورية”. وانخفض سعر غرام الذهب عن تسعيرة يوم الخميس، بداية يوم السبت، بمقدار 4 آلاف ليرة سورية، حيث كان سجل الخميس 185 ألف ليرة، ليسجل صباح السبت 181 ألف ليرة. ثم انخفض السعر مرة ثانية خلال يوم السبت عن 181 ألف ليرة، ليهبط غرام الذهب 5 آلاف ليرة سورية، ويصل إلى 176000 ليرة سورية. وكان سجل سعر غرام الذهب 230 ألف ليرة حتى مساء الخميس 18 آذار، قبل أن يتراجع مطلع الأسبوع الفائت إلى 215 ألف ليرة. وبذلك يكون انخفض غرام الذهب خلال أقل من 10 أيام بمقدار54 ألف ليرة سورية، على 5 دفعات. وبلغ سعر شراء غرام الذهب عيار 21، 175500 ليرة سورية، فيما سجل سعر غرام الذهب من عيار 18، 150857 ليرة سورية ليوم السبت. ويشهد سوق الذهب في سوريا منذ بداية شباط ارتفاعات متتالية تتخللها بعض الانخفاضات، في حالة من عدم الاستقرار تضرب سوق المعدن الثمين. يذكر أن الجمعية الحرفية للصياغة سبق وأكدت أن “سعر الذهب لن ينخفض إلا عند انخفاض سعر صرف الدولار.” الخبر

البرازي لدمشق اليوم: الأسعار انخفضت ٢٠%!!!

البرازي لدمشق اليوم: الأسعار انخفضت ٢٠%!!!

  • 2021-03-27

دمشق _ اليوم _ خاص: قال وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك طلال البرازي إن انخفاض سعر الصرف خلال الأسبوع الماضي انعكس بشكل ملموس على أسعار المواد الغذائية ولاسيما الزيوت النباتية بنسبة لا تقل عن ٢٠ %. وأضاف البرازي في تصريح لدمشق اليوم أن الرقابة التموينية مستمرة لتخفيض الأسعار تماشياً مع انخفاض سعر الصرف ، مشيراً إلى الإجراءات التي تم اتخاذها خلال اليومين الماضيين أسفرت عن إغلاق عدد من المستودعات التي تحتكر المواد الغذائية ولاسيما الزيوت النباتية وبيعها في منافذ صالات السورية للتجارة.

سيف الدين سبيعي يكشف تفاصيل مسلسل

سيف الدين سبيعي يكشف تفاصيل مسلسل "على صفيح ساخن"..و هذه حقيقة ما حصل مع جفرا يونس

  • 2021-03-21

دمشق اليوم _ خاص _ هلا شكنتنا:  ضجت مواقع التواصل الاجتماعي قبل عدة أيام بخبر استبعاد الممثلة السورية جفرا يونس من مسلسل "على صفيح ساخن" للكاتب علي وجيه و يامن الحجلي و إخراج سيف الدين سبيعي و إنتاج شركة "غولدين لاين"، حيث أكدت الممثلة السورية من خلال منشور قامت بوضعه على حسابها الرسمي على الأنستغرام أنه تم استبعادها من العمل دون أن تعلم و ذلك بعد ما اكتشفت إصابتها بفيروس كورونا المستجد. وللتأكد من صحة المعلومات و التعرف على حقيقة ما جرى، تواصل موقع "دمشق اليوم" مع مخرج العمل سيف الدين سبيعي الذي أشار إلى أن هذا الكلام لا يعتبر دقيقاً،لأن في بداية الأمر إحدى الممثلات الذي كان من المفترض أن تكون البديلة قد تواصلت مع جفرا و أخبرتها بأنه تم استبعادها عن العمل،مؤكداً على أنه حاول الاتصال بجفرا عدة مرات قبل أن تتواصل معها إحدى الممثلات،لكنه لم يتمكن بسبب إنشغال هاتفها،لتعاود الاتصال به بعد عدة ساعات و يخبرها بأنهم أمام خيارين أما أن يتم إيقاف العمل و بالتالي لا يتمكن من الالتحاق بالسباق الرمضاني أو يتم استبادلها. مضيفاً المخرج السوري بأن جفرا قامت فقط بتصوير مشاهد قصيرة،و بالتالي يمكن أن يقوموا بتصويرها مجدداً مع ممثلة أخرى،مبيناً أن من هذا المنطلق قررت الشركة أن تقوم باستبدالها لأن الشهر الكريم بات قريباً و لا يستطيعون إيقاف العمل لمدة ١٥ يوماً، خاصة بأنه تم بيعه لعدة قنوات تلفزيوينة لكي يقوموا بعرضه خلال شهر رمضان المبارك. ولفت أيضاً سيف الدين سبيعي أن كلام جفرا كان ليس بمكانه،خاصة حين وجهت له اتهام بأنه لا يدافع عن خياراته كمخرج مثلما كان يعمل الراحل حاتم علي،حيث بين سبيعي بأنه دافع منذ البداية عنها و أراد أن تكون ضمن فريق العمل،مؤكداً على أن القرار في الوقت الحالي لم يعد قراره،لأنهم ملتزمين جميعاً بعقود تحتم عليهم تسليم العمل بالوقت المحدد للقنوات العارضة. كما أشار سبيعي إلى أن الشركة المنتجة "غولدين لاين" قد تأخرت قليلاً بأخبار جفرا يونس بهذا القرار،لكنه هو تواصل معها قبلهم و أخبرها بحقيقة الأمر،مبيناً بأنه لو كان مصاب في ظل هذا الوضع الحرج لكانت الشركة استعانت بغيره لاستكمال العمل. من جانب آخر و حول قصة "على صفيح ساخن" فقد كشف سيف الدين سبيعي بأن نص العمل يعتبر نص اجتماعي يتحدث عن الشام و عن حياة سكانها و أهلها،مبيناً بأن العمل موظف و معد بشكل جيد جداً من قبل كتابه،لافتاً إلى العمل سيشكل مفاجأة للمشاهدين. كما أوضح سيف الدين بأنه مشارك ضمن العمل ليس فقط كمخرج بل كممثل أيضاً،وذلك من خلال دور بسيط و جميل. أما إذا كان يفضل الإخراج التلفزيوني عن الإخراج السينمائي،فقد أكد المخرج السوري بأن المخرج بشكل عام لا يفضل شيء على شيء،لافتاً إلى أن السينما لها حالة خاصة و مكثفة سواء من ناحية الجهد و تصوير اللقطات حيث يظهر للجمهور بشكل أوضح،أما الدراما التلفزيونية برأيه باتت تنافس السينما بشكل أو بأخر لأنه يوجد أعمال درامية تم العمل عليها وفق النظرة السينمائية. وفي نهاية حديثه كشف سيف الدين سبيعي بأنه حالياً لا يشارك في أي عمل سينمائي أو مسرحي،لكن من المتوقع أن يكون خلال الصيف القادم عمل مسرحي جديد مع الممثل و المخرج غسان مسعود،منوهاً إلى أن مازال من المبكر التحدث في هذا الأمر.